نقاش حر FOR DUMMIES

نقاش حر for Dummies

نقاش حر for Dummies

Blog Article



كاتب يمني مقيم في ألمانيا. يكتب في العديد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية.

وحول محاولة مؤيدين للنظام المصري إنشاء غرف وفتح نقاشات على التطبيق، قال "ستحاول الأنظمة استخدام التطبيق لخدمة أجندتها التضليلية واستمرار التجهيل وتزييف الوعي".

الأكاديمي أحمد عبدالباسط استثمر التطبيق في دعم المعتقلين السياسيين (مواقع التواصل الاجتماعي) حديث حر

كلا الأمرين صعب للغاية، ولكي ينفذ يستلزم شروطًا لا يوفرها العالم الراهن، ولا يمتلك النظام العربي جهاز دولة عاتٍ ولا شرعيّة تمكّنه من توفيرها، وحتى يتمكن من بناء مقوّمات تؤهله لتنفيذ أحلامه عليه أن يمارس سياسات نظام دولة قومية حديثة؛ أي دولة تُخلق من تراكمه الحضاري ويتميّز أمنها القومي من أمن النظام الحاكم.. أي على النظام العربي أن ينفي نفسه حتى يحقق أهدافه، وهذه معضلة النظام الأخرى التي لا فكاك منها؛ وليس لديه أمامها إلا الهروب إلى الأمام.

الإنسان السوي في الشرق أو الغرب يشعر بالحزن والعار من الإنسانية حين يرى مقتلة غزة اليوم.. يشعر بالألم في قلبه، أما العربي السوي فيشعر بالعار من وجوده نفسه.. إن الألم يضرب صميم كرامته.. هذه آلام الهويّة وليست فقط عذابات الجحيم الأخلاقي الذي يقذفنا إليه العجز أمام المجازر.

إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت من جديد، والأمم المتحدة تندد بـ "الهجوم المدمر" على النبطية

وهذه بعض النصائح من الخبراء للتوصل إلى أفضل النتائج في النقاش:

في المقابل، يجذب التطبيق أعدادا من مؤيدي النظام، ويقول أحدهم -رافضا ذكر اسمه- إن التطبيق وفر مساحة جديدة للحوار والتفاعل السياسي الجيد، كما يحتفظ التطبيق بالخصوصية، وعدم وجود حسابات وهمية ولجان إلكترونية، وهي ظاهرة جيدة.

بعض المثقفين يحاولون التنظير لمواقف النظام العربي من باب أن التعلق بالقضية الفلسطينية مجرد عواطف لا عقلانية في حين أن الدول الحديثة تقيس الأمور بمصالحها. يمكن بالطبع سرد بديهيات كثيرة عن أن الدول العربية حتى لو تعاملت مع فلسطين من منطلق استراتيجي بحت فإنها يجب أن تتعامل مع إسرائيل بشكل مختلف تمامًا عن سلوكها الكارثي (استراتيجيًا) الآن، وعن أن الدول تحكمها اعتبارات كثيرة غير المصالح المباشرة، وأن المصلحة العامة مسألة تتحدد بتراكم تجارب تاريخية وتقاليد مؤسسات الدولة ونقاشات ثقافية؛ أي أنها تتحدد نتيجة تفاعلات شاملة في المجال العام وتوتر بين الواقع والوعي التاريخي_ ولا تحددها أجهزة النظام؛ خاصّة في قضايا خطيرة بحجم القضية الفلسطينية في المجال العربي.

 سيكولوجية المدينة اليمنية التقليدية وأزمة المناخ المعاصرة

المشهد التلفزيوني اليمني.. قراءة نقدية في الدور والوظيفة

إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت من جديد، والأمم المتحدة تندد بـ "الهجوم المدمر" على النبطية

اتكاءً على استحضارٍ ذكي لسياق المسألة حاولت جماعات سياسيّة وأنظمة عربيّة منذ السبعينيّات التخلص من هذه القنبلة الموقوتة في قلبه، أي القضية الفلسطينية، بضرب العروبة؛ العروبة وليس فكرة ومشاريع القومية العربية فحسب؛ فبالإمكان أن يكون المرء عروبيًا يقدّر المشتركات الثقافية والتاريخية العربية ويرى اللغة العربيّة لغته الوطنية/القوميّة ويحرص على تمكينها في السياسات الثقافية للدولة ولكنه لا يرى في مشروع إقامة دولة عربية واحدة وجاهة ويقف مع الدولة الُقطريّة وينظّر لها في إطار ثقافي تضامني عربي نحيل. لقد فهموا أن الخلاص من تهديد هذه القضيّة المزمن لاستقرار النظام لا يكون إلا بنسف خصوصيّته العربية؛ أي نور ألا نكون عربًا بالأساس. هنا تظهر متلازمة أخرى: حين يتجه النظام إلى التطبيع مع إسرائيل، يستعر أوار خطابات ما قبل العروبة مثل الفرعوني والفينيقي وما شابه، ومؤخرًا دخل النظام السعودي بنسخته المحلية من هذا الخطاب التي تبدو بشكل مخادع كأنها مضادة للخطابات الأخرى ولكنها في الحقيقة تنويع منه بل وتُكمّلها وتؤكّدها مضمونيًا وشكليًا؛ فعوضًا عن إنكار عروبته يُشدّد عليها بالمعنى العرقي وتُقصر العروبة على الجزيرة العربية ويتوقف الفلسطينيون عن كونهم عربًا وهكذا تُحل المشكلة.

It appears like you were misusing this aspect by heading too rapidly. You’ve been temporarily blocked from making use of it.

Report this page